مجلس النوابالبرلمانمجلس المستشارين

You are here

بلاغ حول مشاركة البرلمان المغربي في المعرض الدولي للنشر والكتاب الدورة 28/ من 01 إلى 10 يونيو 2023

> الخميس 01 يونيو 2023

وعيا منه بالأدوار الطلائعية للثقافة والعلوم في بناء الإنسان وإذكاء الوعي الوطني وتطوير المجتمع، يشارك البرلمان المغربي بمجلسيه، مجلس النواب ومجلس المستشارين، في فعاليات الدورة الثامنة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل خلال الفترة الممتدة من فاتح إلى غاية 11 يونيو 2023 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،وذلك من خلال رواق روعيت في تصميمه وتهيئته مقومات وشروط تبرز خصوصية الأصالة المعمارية لمقر البرلمان وتنسجم مع مكانته الدستورية.

وتأتي هذه المشاركة، للسنة الثانية على التوالي، من أجل ترصيد مكتسبات المساهمة البرلمانية في الدورة السابقة والتي مكنت المؤسسة التشريعية من تعميق انفتاحها المسؤول وتواصلها الفعال مع الجمهور المتميز الذي يفد على أروقة المعرض، خاصة المثقفين والمبدعين والكتاب والقراء وطلبة وتلاميذ المدارس والجامعات والمعاهد العليا وغيرهم من الفئات التي تشكل عماد التنمية الشاملة وإرساء دعائم مجتمع العلم والمعرفة وتعزيز النبوغ المغربي وتقوية الإشعاع الثقافي الدولي للمملكة.

وكما كان الشأن في السنة الماضية سيتمكن جمهور الرواق البرلماني من الاطلاع على الرصيد الكتبي والوثائقي والدعامات الإلكترونية التي تنتجها المؤسسة البرلمانية لتدوين أهم أعمالها في مجالات اختصاصاته الدستورية الواسعة، وتوثيق أقوى اللحظات والمحطات في تفاعلاتها الداخلية والخارجية، كما سيكون ضيوف الرواق على موعد مع شروحات إضافية متاحة على الشاشات الإلكترونية ومقدمة من طرف الأطر البرلمانية التي ستكون رهن إشارة الزوار طيلة أيام المعرض.

 وتندرج المشاركة البرلمانية في هذا الموعد الثقافي السنوي الهام، الذي يحظى باهتمام شرائح واسعة من المجتمع، في نطاق تكريس نهج مجلسي النواب والمستشارين في مجال "البرلمان المنفتح" الذي يتوخى اعتماد الشفافية والإعمال الفعلي للحق الدستوري المتعلق بالولوج للمعلومة، وكذا تبسيط التعرف على البرلمان من حيث تركيبته ووظائفه الدستورية وأجهزته وهياكله المسيرة، بما يقوي لدى المواطنات والمواطنين الوعي السياسي والانتماء المؤسساتي والاهتمام بالشأن العام والإسهام في تطوير الثقافة والممارسة الديمقراطية ببلادنا.